"تسوية ما بعد الحرب".. أسرار "زيارة غامضة" لمسؤول روسي كبير فجرت الخلاف بين بوتين والأسد !
d2372aa7-4f38-41ea-a47c-4a51c2eddc6e_16x9_1200x676
صحيفة المرصد: يواجه النظام السوري حاليا انتقادات متتالية لحليفه الروسي، وذلك منذ بدأت تسريبات موسكو الموحية بتغير موقفها من مصير الأسد، وقابليتها للدخول في حل شامل، مع تنحي النظام وتشكيل حكومة جامعة تضمن أطرافا من النظام والمعارضة.
ويبدو أن زيارة غامضة قام بها سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، فجأة في دمشق، يوم 23 مارس، كانت سببا في تفجر الأزمة، إذ وصفت بأنها زيارة عمل بتوجيه من الرئيس الروسي، تم التباحث فيها، حول منطقة إدلب وإرساء الاستقرار في سوريا، وكذلك مناقشة ما وصف بـ"إنعاش" اقتصاد النظام، بمساعدة من "الخبراء الروس"، بحسب الإعلام الروسي، في مقابل حديث الإعلام الأسد عن أن لقاءه بشويغو، تطرق إلى موضوع النفط في شمال شرقي سوريا.
"التسوية ما بعد الحرب" التي بحثها شويغو مع الأسد، ليست من مهمات الجيوش، بحسب المصدر السابق، إلا أنه أوضح أن "الجيش" في سوريا، هو الآلية الوحيدة الفاعلة في الدولة السورية. كمبرر من السابق، لكيفية قيام شخصية عسكرية روسية، ببحث شؤون سياسية حسّاسة في سوريا كالعملية السياسية، بل تقض مضجع النظام، بحسب محللين.
لا يوجد تعليقات